حدثت هذه المعجزه في أرض العراق ...وفي زمن ليس بالبعيد .......في القرن الماضي
حيث تزوجت شابه من شاب (كلاهما عراقيان ) وكان أن حدث ذات يوم خلاف بينهما فذهبت الزوجه ألى بيت أهلها ..
ولأن الزوج أتسم ببعض الطباع السيئه تركها كالمعلقه عند أهلها ولم يسعى في الصلح...
وذات يوم ذهب الزوج ألى أهل الزوجه وكان من أهلها أن فسحوا لهم المجال كي يتناقشان في مشاكلهما بحرية ..
ولكن الزوج وقتها لم يستطع أن يمنع نفسه عن ما أحل الله له (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فحدث ما حدث بين زوجين ..
وتركها عند أهلها ومضى وكأنه كان يدبر لمكيدة ما ..
وكان ان يثمر ما حدث تلك الليله عن حمل في أحشاء الزوجه ..
ماذا تفعل ..
وماذا تقول لأهلها والناس والجميع يعلم أنها غاضبه من زوجها ومنقطعه عنه فتره طويله ؟؟؟
مرت الشهور وبدأت علامات الحمل بالظهور على الزوجه ....
وحاولت بشتى الطرق ان تخفيه عن الأنظار لكنها لم تستطيع ...
لاحظت ذلك زوجة أخيها وأعلمت زوجها بذلك ...وهكذا أنتشر الخبر بين الأخوة حتى وصل ألى أبيها
ألذي جالسها وطلب منها ان تصارحه بما حدث ...
وأقسمت الزوجة بكل المقدسات بان مافي بطنها أبن حلال ...
صدق الأهل وأرسلوا في طلب الزوج ألذي كان في أنتظار رسولهم فهو أعلم بمافعل ..
ولكن ماحدث ان الزوج انكر خلوته مع الزوجه في تلك الليله ...
وقرر الأهل قتل البنت و (غسل العار ) كما يتداول عرفا ..
لكن آخر ما طلبته الزوجه هو أن تتوجه هي وزوجها وأهلها الى مرقد ابي الفضل العباس (ع)........
ذهبت الزوجه وفي داخلها رجاء لابي الفضل العباس (ع) أن يظهر الحق ويبرئها مما نسب أليها...
وعند وصولهم طلب الأب منهم أن يقسمان بما حدث فعلا ..
أقسم الزوج ان ما في بطنها ليس منه ...
وهنا حدثت المعجزة ..
حيث نطق الجنين في بطن أمه وهو يقول ...
أنا أبن فلان أبن فلان...
فصعق الزوج لما سمع نداء الطفل في رحم أمه ووقع مغشيا عليه وقيل أنه توفي فور نقله ألى منزله ...

اللهم صلي على محمد وآل محمد