بسم الله الرحمن الرحيم
عندمـآ يتمنـون آلـرحيل { بصمـت . . !

. .





عندمـآ تح ـب شخص بجنـؤن . .!
ؤ تجعلـه حيـآتك آلتـي تحيـآهـآ ، تخلص لـه بشده ،

تعيـش معه حيـآه أخرى تمـامـاً ،
عـآلم ؤردـي رـآئع . .!

ترى آلعـشق بعينيـه ، تبـآدله تلك آلنظرـه آلمجنؤنـه ،

فجـأه !

تصدم بـ صفعه قـؤيه من آلؤـآقع ،
تتـألم بشده ، ثم تـرفع ـرأسك منتـظراً منه أن يخـفف عنك ،

فـتجده قد إختـفى !


تنتـظر ، ؤ تنـتظر ، ؤ تنـتظـر }
ؤ لـكن بدؤن جدـؤى . .

عندهـآ :
[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]

.

.







عندمـآ تصـآدق شخـص ،
ؤ تـأسرك طيـبة قـلبه ، تتمـنى مسـآعدته عند ضـعفه ،
أبتلـآع حزنـه ، تدميـر أي شـخص يؤذي رقـة مشـآعره ،

عندمـآ تحـزن بشده عند حزنـه ، ؤ تتـمنى آلمؤت عند رؤيـة دمؤعه ،
لـأنك تحبـه ، حقـاً تحبـه . .!

فـجأه !

عندمـآ تحتـآجه : لـآ تجده ،
فتـصمت ،

تنـآم ليـآلٍ ؤ آلمـآء يفيض من عيـنيك : فـلـآ تجده ،
فتـصمت ،

يقتـلك حزنـك ؤ يقضي عليـك : فلـآ تجده ،
فتصمت ،

ثم عند سـؤآلك عنـه ،
- تكتـشف أنـه كـآن شخـص منـآفق كـآذب أتقن آلدؤر فـ خدعك ،
مجرد ممثـل بـآرع ،

عرف كيـف يسلب قـلبك آلطيب بمشـآهده آلمتـقنه على مسرح آلحيـآه آلخـآدع ،

- تكتـشف أن كل ذـآلك كآن مجرد قنـآع ملـؤن ،
بللـته ميـآه آلحقيقه فـ ذهبـت ألؤآنـه ،
ؤ أنكشف ذـآلك آلقنـآع آلرمـآدي آلقبيـح علـى حقيقـته آلتي أُخفيـت عنك ،

عندهـآ :
[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]

.

.





عنـدمـآ تدرس ؤ تتـعب ؤ تجـد ؤ تشـتهد ،
لتنـآل تلـك آلدـرجه ،

ثم تشـق طريـقك نحؤ آلمسـتقبل آلمشـرقه ،
نحؤ عـآلم مليئ بـآلمغـآمرآت ؤ آلـإثـآره ،

تبـدأ بـآلتخيـل مـآذآ سيحدث بعد ذـآلك ، عنـدمآ تذهب هنـآك ،
لتحقيـق طمؤحك ،

تصـر ؤ تـضغط "عليـك" ،
تعـزل نفـسك عن آلعـآلم ، ؤ تبـدأ بـآلمذـآكره آلحقيـقيه ،
ؤ أنت مـتأكد بـأن تعبـك هذـآ لن يذهب مع آلريـح !

فـجأه !

بعد كل ذـآلك آلتعـب ؤ آلمشقـه ،
بعـد كل مـآفعلتـه ،

ترى حلمـك يتحطـم بين يديهم ،
ؤ كـل مآفي مخيـلتك يتلـآشى ؤ يختـفي بخجـل ؤ صدمه منـهم ،

تدرك أن كل مـآيحدث لك ،
بسـببهم هم ،

ؤ هـم آلؤحيـدين آلمسـؤلين عن تحطم ؤ أنهيـآر ذـآتك آلطمؤح ،
مع ذـآلك ! ترى آلفرحـه تطفؤ من عيـنيهم ،

عندهـآ :
[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]

.

.




عندمـآ تعمل بـإخلـآص ؤ إتقـآن ،
تحب عمـلك فتـبدع فيـه ، ؤ تقـدم حيـآتك ؤ رؤحـك من أجـله ،

لـأنك تحبـه !

لـآ يهمك آلمـديح ؤ لـآ آلثنـآء ،
مـآيهمك آلعمـل ، ؤ إظهـآره للعـآلم في إظـآر مذهب يلفت آلـأنظآر ،

تسـهر ليـآلٍ من أجـله ،
تتعـب أشهـر ؤ أنت تـلمع زجـآجه ،

تلـؤنه بإحتـرآف بـ ألـؤآن آلـإتقـآن ؤ آلمهـآره ،
بـ إستخـدآم فرشـة آلصبر ؤ آلتفـآؤل ،

تعـمل ؤ تـعمـل ؤ تـعـمـل }

ثم يعيـّن شـآب صغيـر آلسن بـ مرتبه أعلـى منك ،
لـأنه إبن آلمـدير ،

ؤ فـجأه !

تصـدم بـأن كل مـآقمت بـه ، ذهب ثنـآئه لـذلك آلشـآب ،
لـأنه مديـر قسمك "آلمحتـرف بـآلفطره " بعيـني آلجميـع ،

فيتـلـآشى تعب كـل تلك آلسنيـن ،
ؤ تـرى آلصدمه تقتـل آلحيـآه بعنـف في عيـنيك ،

عندهـآ :
[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]

.

.







هم :

أنـآس ، حلمـؤآ بحيـآه ؤ ؤـآقع أفـضل ،
تعـبؤآ كثـيراً ؤ أحبـؤآ كثيـراً . .!

لـأجل تحقـيق :
ذـآلك آلؤآقـع ، ؤ ذـآلك آلحـلم آلخيـآلي آلجميـل ،

دفعـؤآ ؤ بـسخـآء كل مـآ يملكؤن ،
من أجـل مـآ/من أحـبؤآ ،

ؤ لـكن صدمهم آلقدـآر بحكمـه آلقـآسي عليـهم ،
ـرآفضـاً بذلك جـعل لهم حيـآه أفضل كمـآ تمنؤآ ،

فـ فضـلؤآ حينهـآ
[ آلرحيـل بصمت ]

ؤ آلسبب !
أن أيديهـم مكبـله بـسلـآسل حبهم ،
فـ عجزؤآ عن فـعل شيئ ،

لهـذآ !

مـسحؤآ مـآ كتبـؤه من أمـآني بـآلقلم آلرصـآص في كتـآب آلحيـآه ،
ؤ أعـآدؤآ تدؤيـن هذه آلـأمنيـه بـآلحبر ،

أملـاً في تحقيـقهـآ ،

[ آلرحيـل بصمت ]

[!]

. .


أعـزآئي ،

كلنـآ نمـر بمصـآعب ، ؤ لـكن آلرحيـل ليس حلـاً ،
فـ الله يصـيب من أحب بـآلمصـآعب ؤ آلـآلـآم ،

لكـي يصبـر ، فيحتسـب آلـأجر من عنـده عـز ؤ جل ،
فـ آلمصـآعب هي هديـه منه ،
لـيكفينـآ بهـآ عذـآب آخر أشد منهـآ ،

فمـآ أجمـل آلهديـه { عندمـآ تنـفعك . .~

آليؤم تسـتطيع آلصـبر ؤ آلتحمـل ،
فـ إصبر ؤ إتقي يـؤمـاً لـآ تستطيـع فيـه آلتـحمل !

.

.تحياتي لــــــــــــــكم