*** عن عليّ صلوات الله عليه، قال: هبط جبرئيل على آدم (
) فقال: يا آدم إنّي اُمرتُ أن اُخيّرك واحدة من ثلاث فاخترها ودع اثنتين، فقال له آدم: يا جبرئيل وما الثلاث؟ فقال: العقل، والحياء، والدين، فقال آدم: إنّي قد اخترت العقل، فقال جبرئيل للحياء والدين: انصرفا ودعاه، فقالا: يا جبرئيل إنّا اُمرنا أن نكون مع العقل حيث كان، قال: فشأنكما وعرج
*** وعنه، عن أبي عبد الله الأشعري، عن بعض أصحابنا، رفعه عن هشام ابن الحكم، قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر () : يا هشام كان أمير
المؤمنين () يقول: ما عُبد الله بشيء أفضل من العقل، وما تمّ عقل امرئ حتّى يكون فيه خصال شتّى: الكفر والشرّ منه مأمونان، والرشد والخير منه مأمولان، وفضل ماله مبذول، وفضل قوله مكفوف، ونصيبه من الدنيا القوت، لا يشبع من العلم دهره، الذلّ أحبّ إليه مع الله من العزّ مع غيره، والتواضع أحبّ إليه من الشرف، يستكثر قليل المعروف من غيره ويستقلّ كثير المعروف من نفسه، ويرى الناس كلّهم خيراً منه وإنّه شرّهم في نفسه، وهو تمام الأمر
*** قال أمير المؤمنين () : إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله
*** روي عن أمير المؤمنين () ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا، أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين يبصّرونه أمر دينه وينصحونه،
*** قال أمير المؤمنين () :
صدر العاقل صندوق سرّه، لا غِنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، اعقلوا الخير إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ روّاد العلم كثيرون ورعاته قليلون، لا مال أعود من العقل، ولا عقل كالتدبير، وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خصومة في معاد، أو لذّة في غير محرّم، ما استودع الله امرءاً عقلا إلاّ استنقذه به يوماً ما
*** قال أمير المؤمنين () : عقول النساء في جمالهنّ، وجمال الرجال في عقولهم
*** قال علي صلوات الله عليه:
لا عليك أن تصحب ذا العقل وإن لم تجد كرمه، ولكن انتفع بعقله، واحترس من سيّئ أخلاقه، ولا تدعنّ صحبة الكريم وإن لم تنتفع بعقله، ولكن إنتفع بكرمه بعقلك، وافرر الفرار كلّه من اللئيم الأحمق
*** عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، قال:
العقل والشهوة ضدّان ومؤيّد العقل العلم ومزيّن الشهوة الهوى والنفس متنازعة بينهما فأيّهما قهر كانت في جانبه، وقال () : إنّ أفضل الناس عند الله من أحيا عقله وأمات شهوته، وقال () : ذهاب العقل بين الهوى والشهوة، وقال () : زوال العقل بين دواعي الشهوة والغضب، وقال () : من كمل عقله استهان بالشهوات، وقال () : من لم يملك شهوته لم يملك عقله، وقال () : لا عقل مع شهوة، وقال () : من ملك نفسه علا أمره، من ملكته نفسه ذلّ قدره، وقال () : من غلب شهوته ظهر عقله، وقال () : من غلب عقله هواه أفلح، من غلب هواه عقله افتضح، وقال () : من غلب شهوته صان قدره
*** عن أمير المؤمنين () إنّه قال:
ينبغي للعاقل أن يحترس من سكر المال، وسكر القدرة، وسكر العلم، وسكر المدح، وسكر الشباب، فإنّ لكلّ ذلك رياحاً خبيثةً، تسلب العقل وتستخفّ الوقار
*** قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي
إنّ الله ركّب في الملائكة عقلا بلا شهوة، وركّب في البهائم شهوةً بلا عقل، وركّب في بني آدم كلتيهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوته عقله فهو شرٌ من البهائم.
25/25 عن أمير المؤمنين () إنّه قال: كم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلا
*** قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أربع خصال يسود بها المرء: العفّة، والأدب، والجود، والعقل
*** روي عن أمير المؤمنين () أنّه قال: العقل ولادة، والعلم إفادة، ومجالسة العلماء زيادة
*** قال علي () : فساد الأخلاق معاشرة السفهاء، وصلاح الأخلاق معاشرة العقلاء
*** قال علي () : همّة العقل ترك الذنوب وإصلاح العيوب
*** قال علي () :
العقل عقلان: عقل الطبع وعقل التجربة وكلاهما يؤدي إلى المنفعة، والموثوق به صاحب العقل والدين، ومن فاته العقل والمروّة فرأس ماله المعصية، وصديق كلّ امرئ عقله، وعدوّه جهله، وليس العاقل من يعرف الخير من الشرّ ولكن العاقل من يعرف خير الشرّين، ومجالسة العقلاء تزيد في الشرف، والعاقل الكامل قاهر طبع السوء، وعلى العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين والرأي والأخلاق والأدب، فيجمع ذلك في صدره أو في كتاب ويعمل في إزالتها[/b]
) فقال: يا آدم إنّي اُمرتُ أن اُخيّرك واحدة من ثلاث فاخترها ودع اثنتين، فقال له آدم: يا جبرئيل وما الثلاث؟ فقال: العقل، والحياء، والدين، فقال آدم: إنّي قد اخترت العقل، فقال جبرئيل للحياء والدين: انصرفا ودعاه، فقالا: يا جبرئيل إنّا اُمرنا أن نكون مع العقل حيث كان، قال: فشأنكما وعرج*** وعنه، عن أبي عبد الله الأشعري، عن بعض أصحابنا، رفعه عن هشام ابن الحكم، قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر (
) : يا هشام كان أمير المؤمنين (
) يقول: ما عُبد الله بشيء أفضل من العقل، وما تمّ عقل امرئ حتّى يكون فيه خصال شتّى: الكفر والشرّ منه مأمونان، والرشد والخير منه مأمولان، وفضل ماله مبذول، وفضل قوله مكفوف، ونصيبه من الدنيا القوت، لا يشبع من العلم دهره، الذلّ أحبّ إليه مع الله من العزّ مع غيره، والتواضع أحبّ إليه من الشرف، يستكثر قليل المعروف من غيره ويستقلّ كثير المعروف من نفسه، ويرى الناس كلّهم خيراً منه وإنّه شرّهم في نفسه، وهو تمام الأمر*** قال أمير المؤمنين (
) : إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله*** روي عن أمير المؤمنين (
) ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا، أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين يبصّرونه أمر دينه وينصحونه،*** قال أمير المؤمنين (
) :صدر العاقل صندوق سرّه، لا غِنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، اعقلوا الخير إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ روّاد العلم كثيرون ورعاته قليلون، لا مال أعود من العقل، ولا عقل كالتدبير، وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خصومة في معاد، أو لذّة في غير محرّم، ما استودع الله امرءاً عقلا إلاّ استنقذه به يوماً ما
*** قال أمير المؤمنين (
) : عقول النساء في جمالهنّ، وجمال الرجال في عقولهم*** قال علي صلوات الله عليه:
لا عليك أن تصحب ذا العقل وإن لم تجد كرمه، ولكن انتفع بعقله، واحترس من سيّئ أخلاقه، ولا تدعنّ صحبة الكريم وإن لم تنتفع بعقله، ولكن إنتفع بكرمه بعقلك، وافرر الفرار كلّه من اللئيم الأحمق
*** عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، قال:
العقل والشهوة ضدّان ومؤيّد العقل العلم ومزيّن الشهوة الهوى والنفس متنازعة بينهما فأيّهما قهر كانت في جانبه، وقال (
) : إنّ أفضل الناس عند الله من أحيا عقله وأمات شهوته، وقال () : ذهاب العقل بين الهوى والشهوة، وقال () : زوال العقل بين دواعي الشهوة والغضب، وقال () : من كمل عقله استهان بالشهوات، وقال () : من لم يملك شهوته لم يملك عقله، وقال () : لا عقل مع شهوة، وقال () : من ملك نفسه علا أمره، من ملكته نفسه ذلّ قدره، وقال () : من غلب شهوته ظهر عقله، وقال () : من غلب عقله هواه أفلح، من غلب هواه عقله افتضح، وقال () : من غلب شهوته صان قدره*** عن أمير المؤمنين (
) إنّه قال:ينبغي للعاقل أن يحترس من سكر المال، وسكر القدرة، وسكر العلم، وسكر المدح، وسكر الشباب، فإنّ لكلّ ذلك رياحاً خبيثةً، تسلب العقل وتستخفّ الوقار
*** قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي
إنّ الله ركّب في الملائكة عقلا بلا شهوة، وركّب في البهائم شهوةً بلا عقل، وركّب في بني آدم كلتيهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوته عقله فهو شرٌ من البهائم.
25/25 عن أمير المؤمنين (
) إنّه قال: كم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلا*** قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أربع خصال يسود بها المرء: العفّة، والأدب، والجود، والعقل
*** روي عن أمير المؤمنين (
) أنّه قال: العقل ولادة، والعلم إفادة، ومجالسة العلماء زيادة*** قال علي (
) : فساد الأخلاق معاشرة السفهاء، وصلاح الأخلاق معاشرة العقلاء*** قال علي (
) : همّة العقل ترك الذنوب وإصلاح العيوب*** قال علي (
) :العقل عقلان: عقل الطبع وعقل التجربة وكلاهما يؤدي إلى المنفعة، والموثوق به صاحب العقل والدين، ومن فاته العقل والمروّة فرأس ماله المعصية، وصديق كلّ امرئ عقله، وعدوّه جهله، وليس العاقل من يعرف الخير من الشرّ ولكن العاقل من يعرف خير الشرّين، ومجالسة العقلاء تزيد في الشرف، والعاقل الكامل قاهر طبع السوء، وعلى العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين والرأي والأخلاق والأدب، فيجمع ذلك في صدره أو في كتاب ويعمل في إزالتها[/b]