منتديات الامام علي عليه السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الامام علي عليه السلامدخول

قال النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله ) : اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا و انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض    قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله ) : شر الناس من باع آخرته بدنياه ، وشرٌ من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره    قال رسول الله (صلى الله عليه و آله ) : طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس   قال الامام الحسن المجتبى( عليه السلام ) : عليكم بالفِكر ، فإنَّه حياة قلب البصير ، ومَفاتِيحُ أبواب الحكمة     قال الامام المجتبى( عليه السلام ) : صَاحِب الناس بِمِثل ما تحب أن يُصَاحبوك به    قال الامام المجتبى( عليه السلام ) : القَريبُ مَن قرَّبَتْه المَوَدَّة وإن بَعُد نَسبُه ، والبعيد من بَاعدَته المودَّة وإن قرب نسبه   قال الامام علي بن موسى الرضا( عليه السلام ) : صاحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدو بالتحرّز ، والعامّة بالبِشر   قال الامام الرضا ( عليه السلام ) : صديق كل امرئ عقله ، وعدّوه جهله   قال الامام الرضا ( عليه السلام ) : لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتّى تكون فيه خصال ثلاث : التفقّه في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على الرزايا جديدنا 


descriptionذكرى استشهاد راهب آل محمد موسى الكاظم عليه السلام باب الحوائج Emptyذكرى استشهاد راهب آل محمد موسى الكاظم عليه السلام باب الحوائج

more_horiz
ذكرى استشهاد راهب آل محمد موسى الكاظم عليه السلام باب الحوائج












ذكرى استشهاد راهب آل محمد موسى الكاظم عليه السلام باب الحوائج 78alsh3er

(( الإمام موسى بن جعفر ))



الإمام موسى بن جعفر المعروف بالكاظم الغيظ سابع
أئمة المسلمين بعد رسول الله
(صلى الله عليه وآله) وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا
الاسلام وشمس من شموس المعرفة
في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا
الوجود.
إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم
(صلى الله عليه وآله) بمحكم
التنزيل وجعلهم قدوة لاولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً
للعباد وأركاناً للبلاد.
إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ
علم الرسول وباب من أبواب الوحي
والايمان ومعدن من معادن علم الله.
ولد الإمام موسى بن جعفر في نهاية العهد الاُموي سنة
( 128 هـ) وعاصر أيّام انهيار
هذا البيت الذي عاث باسم الخلافة النبويّة في أرض
الاسلام فساداً.
وعاصر أيضاً بدايات نشوء الحكم العبّاسي الذي
استولى على مركز القيادة في
العالم الإسلامي تحت شعار الدعوة الى الرّضى من
آل محمد(صلى الله عليه وآله) .
وعاش في ظلّ أبيه الصادق (عليه السلام) عقدين من عمره المبارك
وتفيّأ بظلال علوم والده الكريم ومدرسته
الربّانية التي استقطبت بأشعتها
النافذة العالم الإسلامي بل الإنساني أجمع .
فعاصر حكم السفّاح ثم حكم المنصور الذي اغتال أباه
في الخامس والعشرين من شوال سنة ( 148 هـ )
وتصدّى لمنصب
الإمامة بعد أبيه الصادق(عليه السلام) في ظروف حرجة
كان يخشى فيها على حياته.
وقد أحكم الإمام الصادق(عليه السلام)
التدبير للحفاظ على ولده موسى ليضمن
استمرار حركة الرسالة الإلهية في أقسى
الظروف السياسية حتى أينعت ثمار
هذه الشجرة الباسقة خلال ثلاثة عقود من عمره
العامر بالهدى، وتنفّس هواء الحرية
بشكل نسبي في أيّام المهدي العبّاسي وما يقرب من
عقد في أيام حكم الرشيد.
لقد عاش الإمام موسى الكاظم(عليه السلام)
ثلاثة عقود من عمره المبارك والحكم
العبّاسي لمّا يستفحل ، ولكنه قد عانى من الضغوط
في عقده الأخير ضغوطاً قلّما عاناها أحد
من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) من الأمويين
وممن سبق الرشيد من العباسيين من حيث السجن
المستمرّ والاغتيالات المتتالية حتى القتل في سبيل الله على يدي عملاء
السلطة الحاكمة باسم الله ورسوله.
وقد روي أنّ الرشيد خاطب
الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) معتذراً منه في اعتقال
سبطه موسى بن جعفر(عليه السلام).
زاعماً أنّ وجوده بين ظهراني الاُمة سبب للفرقة
وهكذا تحكم القبضة على رقاب المسلمين بل وأئمة المسلمين ..
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد سار الإمام موسى الكاظم(عليه السلام)
على منهاج جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله)
وآبائه المعصومين علي أمير المؤمنين والحسن والحسين
وعلي ومحمد وجعفر ...
في الاهتمام بشؤون الرسالة الالهيّة وصيانتها
من الضياع والتحريف،
والجدّ في صيانة الاُمّة من الانهيار والاضمحلال ومقارعة
الظالمين وتأييدالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
للصدّ من تمادي الحكام في الظلم والاستبداد .
وقد كانت مدرسته العلمية الزاخرة بالعلماء
وطلاّب المعرفة تشكّل تحدّياً
اسلاميّاً حضاريّاً وتقف أمام تراث كل
الحضارات الوافدة وتربي الفطاحل من العلماء
والمجتهدين وتبلور المنهج المعرفي للعلوم الإسلامية والإنسانية معاً.
كما كانت نشاطاته التربوية والتنظيمية
تكشف عن عنايته الفائقة بالجماعة
الصالحة وتخطيطه لمستقبل الاُمّة الإسلامية الزاهر
والزاخر بالطليعة الواعية
التي حفظت لنا تراث ذلك العصر الذهبي العامر
بمعارف أهل البيت(عليهم السلام)
وعلوم مدرستهم التي فاقت كل المدارس
العلمية في ذلك العصر وأخذت
تزهر وتزدهر يوماً بعد يوم حتى عصرنا هذا.
لقد اشتهرالإمام موسى بالكاظم الغيظ
لشدّة حلمه وبالعابد والتقي وباب
الحوائج الى الله، ولم يستسلم لضغوط الحكّام
العباسيين ولألوان تعسفهم من أجل
تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف
المرحلة صيانة للرسالة والدولة
الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الاُمة
ومحافظة على الجماعة الصالحة من التحديات
المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم.
لقد بقي هذاالإمام العظيم ثابتاً مقاوماً
على خط الرسالة والعقيدة لاتأخذه
في الله لومة لائم حتى قضى نحبه مسموماً شهيداً
محتسباً حياته مضحّياً بكل
ما يملك في سبيل الله وإعلاءاً لكلمة الله
ودين جدّه المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله)
في الخامس والعشرين من رجب سنة ( 183 ) أو ( 184 هـ ) .
فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد في سبيل الله
ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.

نتقدم بأحر التعازي الى الرسول الاعظم والى صاحب الامام
العصر والزمان والى جميع مراجعنا وعلمائنا الأعلام
والى الأمة الاسلاميه والى جميع شيعة امير المؤمنين والى اعضاء ومشرفين
((منتديات بغداد للابد))
بذكرى استشهاد الأمام(( موسى بن جعفر الكاظم))عليه السلام
ونسأل الله الواحد المنان بحق إمامنا المسجون الشهيد
أن يمن على مرضى المؤمنين والمؤمنات بـ الشفاء العاجل

السلام على الغريب السلام على المظلوم
السلام على ذي الساق المرضوض
السلام على المعذب في قعر السجون

descriptionذكرى استشهاد راهب آل محمد موسى الكاظم عليه السلام باب الحوائج Emptyرد: ذكرى استشهاد راهب آل محمد موسى الكاظم عليه السلام باب الحوائج

more_horiz
موضوع رائع وعظم الله أجورنا واجوركم بمصاب الامام موسى بن جعفر عليه السلام
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد